النفس البشرية تبقى عاقرًا لا ثمر لها ما لم تقبل شركة الرب في آلام نفسية، ظلم، اتهامات كاذبة، وشايات غير حقيقية، أعمال إضافية تُطالب بها أكثر من طاقتك واحتمالك؛ نسبوا الفشل لك والنجاح لأخيك، مع أن العكس هو الصحيح، أو ... أو ... فإن أنت صمتَّ وقبلتَ هذه الآلام أو المظالم من أجل الرب؛ فيوم أن يأتيك أي نوع من تلك الآلام، عليك أن تعتبر أن هذه هي «الساعة»، ساعة الألم و «الثمر الكثير» التي «أتيت لأجلها»الذي يأتيه الصليب عليه أن يفرح؛ لأن هذه هي فرصته التي فيها يمكن أن تُخصب نفسُه وتأتي بثمر كثير. بدون هذا ستبقى نفسه عاقرًا مُجدبة وبلا ثمر. حينئذ عليه أن يشترك في صلاة المسيح التي طلب فيها أن يمجده الآب، أي يطلب أن يُعطيه الآب أن يقبل هذه الساعة بإيجابية وبحب، حتى ينجح في الامتحان، ويُثمر ثمرًا كثيرًا
www.rakoty.orgLike: facebook.rakoty.orgFollow: twitter.rakoty.orgFollow: instagram.rakoty.orgSubscribe: youtube.rakoty.orgFollow: soundcloud.rakoty.orgFollow: pinterest.rakoty.org
Podchaser is the ultimate destination for podcast data, search, and discovery. Learn More