كان طوبيت مثالًا للمسيح من حيث كونه البار المتألم وكونه ذهب مع إخوته للسبي رغم أنه بارٌ ولم يشترك في خطاياهم، وهكذا لبس المسيح طبيعتنا البشرية وقَبلَ حكم الموت رغم أنه بلا خطيئة. طوبيا ابنه كان أيضًا مثالًا للمسيح، لأنه الابن الحامل للاسم نفسه الذي لأبيه، والذي تحرك إلى أرض غربةً ليسترد الوديعة وهناك اقترن بسارة وخلصها من الشيطان الذي طالما كان سببًا لأحزانها، وهذا مثال ما فعله المسيح ابن الله الذي جاء إلى موطننا ليسترد الصورة الإلهية فينا والتي بددناها في سقوطنا، واقترن بالكنيسة وحطم الشيطان عدونا. وكما عاد طوبيا بسارة إلى طوبيت أبيه، هكذا يعود بنا المسيح ابن الله لأبيه الصالح
Podchaser is the ultimate destination for podcast data, search, and discovery. Learn More