إن الاتحاد الذي حدث بين الكلمة (اللوغوس) والطبيعة البشرية التي أخذها من العذراء القديسة مريم والدة الإله هو منبع خلاصنا، هذا الاتحاد بين الطبيعة الإلهية والطبيعة البشرية في شخص المسيح لم يكن مجرد نوع من الاقتران الخارجي فقط بين الطبيعتين ... بل كان اتحادًا داخليًّا حقيقيًّا حميميًّا وعلى مستوى الهيبوستاسيس (الحقيقة الداخلية - الأقنومية)،
يقول القديس كيرلس الكبير «فقد بكى بشريًا لكي يجفف دموعك، وخاف تدبيريًا تاركًا جسده ينفعل بما يناسبه لكي يملأك شجاعة ... وهكذا صار ضعيفًا في بشريته لكى يبطل ضعفاتك، وقَدَّمَ طلبات وتضرعات للآب لكى يجعل أُذن الآب صاغية لصلواتك وهكذا اخذ على عاتقه جميع ضعفات البشرية.»
www.rakoty.orgLike: facebook.rakoty.orgFollow: twitter.rakoty.orgFollow: instagram.rakoty.orgSubscribe: youtube.rakoty.orgFollow: soundcloud.rakoty.orgFollow: pinterest.rakoty.org
Podchaser is the ultimate destination for podcast data, search, and discovery. Learn More